section title
section title
ما هي رؤية السعودية 2030؟
بدأت المملكة العربية السعودية في عام 2016 تطوير أعمالها برؤية مبنية على قوة الوطن وقدراته وهي رؤية 2030، والتي حققت نتائج ملحوظة طوال السنوات الماضية، حيث قامت برامج الرؤية بتحقيق نجاحات ملحوظة على صعيد محاور الرؤية الثلاثة، وهي مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
كما كان لإشراك القطاع الخاص، في رحلة التحول هذه، من أجل إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات وعلى رأسها الجودة والمطابقة بشكل عام سواء جودة المنتجات أو الخدمات أو جودة النظم والأدوات بهدف تحقيق رضا المستهلكين.
وتتضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 نقاط رئيسية خاصة بالاهتمام بالصناعات الجديدة وخصخصة الشركات الكبرى، بالإضافة إلى توفير فرص عمل وإلقاء الضوء على السياحة الدينية، فضلا عن إنشاء أضخم صندوق استثمارات في العالم.
أهداف رؤية السعودية 2030
- دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تعد من أهم محركات النمو الاقتصادي، حيث تعمل على خلق الوظائف ودعم الابتكار وتعزيز الصادرات، كما تساهم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بنسبة متدنية من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالاقتصادات المتقدمة.
- دعم ريادة الأعمال والعمل على مساهمتها في خلق فرص توظيف مناسبة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة، فضلا عن القيام بالاستثمار في الصناعات الجديدة.
- تشجيع شباب الأعمال على النجاح من خلال سن أنظمة ولوائح أفضل وتمويل أيسر وشراكات دولية أكثر وحصة أكبر للشركات المحلية من المشتريات والمنافسات الحكومية.
- تسهيل فرص التمويل الخاصة بالمشروعات متناهية الصغر، ودعم برامج الأسر المنتجة والمساهمة في تمويل المبادرات الخاصة بها.
- تهيئة البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب العقول وتوفير كل الإمكانات لهم، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات.
دور مجال تقويم المطابقة في نمو الأعمال
يلعب مجال الجودة وتقويم المطابقة دوراً هاماً في تعزيز مستهدفات نمو الأعمال والاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالصناعة، وذلك من خلال قيامه بدعم تطوير الصناعات الوطنية وتعزيز مجال التنافسية بين الشركات.
وتتضمن منظومة الجودة الخاصة بالمنتجات ما يقرب من نحو 200 مجال، ويأتي في مقدمتها مجال الأجهزة الكهربائية، والغاز والبترول، والأغذية ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى المنظفات والمنسوجات وغيرها من المنتجات الاستهلاكية والتي يعد تحقيق السلامة والجودة شرطاً أساسياً لتداولها داخل الأسواق سواء كانت هذه المنتجات محلية الصنع أو مستوردة من الخارج.
كما أن التأكد من مطابقة المنتجات لشروط الجودة والسلامة، وفقاً للوائح الفنية القياسية العالمية، داخل أي دولة يساهم في دعم زيادة الصادرات من هذه المنتجات وتحفيز الاقتصاد الوطني، وهو ما يؤدي في النهاية إلى نمو الأعمال والاستثمارات المستهدفة، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي واستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع الصناعي على وجه الخصوص.
كيف تساهم خدمات تبصير في نمو الأعمال التي تستهدف الأسواق السعودية والخليجية؟
استطاعت شركة تبصير على مدار سنوات خبراتها في السوق السعودي تقديم حلول مبتكرة لعملائها تمكنت من خلالها ضمان أعلى مستوى من سلامة المنتجات والخدمات وكفاءتها، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل لمختلف العملاء من المستوردين أو المُصنعيين المحليين داخل السوق السعودي والخليجي وتوفير حلول مخصصة لهم تناسب ميزانياتهم ومتطلباتهم المالية.
كما تقوم تبصير بإنهاء كافة إجراءات التصدير إلى المملكة العربية السعودية واستيفاء الأوراق الرسمية والمستندات وصولا إلى اصدار شهادات المطابقة اللازمة لتداول منتجات العملاء داخل المملكة.
ومن خلال الفريق الفني لدى تبصير والذي يمتاز بالثقة العالية، يستطيع عملائها استكمال إجراءات حصولهم على أي خدمة في نفس الوقت، فضلا عن ضمان سرية البيانات عند التسجيل على منصة سابر الإلكترونية وحتى الحصول على شهادات المطابقة اللازمة لدخول السوق السعودي.